السبت، 26 مارس 2011

مصطلحات خاطئة

تصحيح مصطلحات : الموظف اللى بياخد الكيس الاسود من قدام باب بيتنا كلنا اسمه عامل  نظافة مش زبال لانه بينظف المكان مش بيزبله والموظف اللى بيسهر تحت عمارتنا اسمه حارس عقار مش بواب لان بيحرس العقار بتاعك مش واقفلك بدل باب العمارة الباب برده موجود صدقونى بتفرق معاهم جااااااااااااااااامد اذ كان الصيديلي بيزعل لما يتقال عليه بقال هو صيدلى اد الدنيا هما بقي الناس الغلابة دول يحسوا بإيه؟؟؟؟؟؟

حديث مع النفس

إلى متى سأظل أذي في نفسي وأفقدها كيانها وما بداخلها من خير
إلى متى ستصمت يا نفسي عما افعله لماذا لا تصرخى في وجهي الذي أصبح قبيحا في عيي من كثرة ذنوبي لماذا لا تتفقي يا نفسي مع حواسي
فتقولي للسانى لا تتفوه بالخطأ
وتقولي لعيني لا تنظري إلا إلى جمال الطبيعة ومحاسن الخالق
انظري فقط إلى أنعم الله فقد كنت السبب في احمرار عيني من كثرة السهر فيما لا يفيد.
وتقولي لجسدي تقوى على الطاعة ولا تزيد في أكل ما يُثقل وزنى ويؤدي إلى ثقل ذنوبك لأنى لم أعد أستطيع القيام بين يدي الله كما كنت من قبل.
أرجوكى يا نفسي اعلينى حربك علي فمثلي لا يصلح أن يكون بداخله نفس مثلك.
هل أستطيع أن أعوضك عما فعلت بك بأن أطلق سراحك وأعطيكي الحق بأن تختاري جسدآ غيري ترقدي فيه.
ولكن!!!!!!!!! انتظري ...................
فحتى هذا التعويض لا استطيع فعله
فمن وضعك يا نفس بداخلى هو الله فكلانا مسلوبون الأرادة في اختيار بعضنا لبعض.
فلما يا نفس لا تصفحى عنى وتغفري لى ما مضى ونبدأ معاهده سلام من الآن و سأرفع لك الراية البيضاء وسأصبح لك عونآ تعينيني على الصلاح وأعينك على الخير
فكلانا يحتاج للآخر حتى يحدث السلام الداخلى
سوف أرتقي بك لتصبحي نفسا راضية مطمئنة
وأريدك أن توجهينى فلطالما تمنيت نصيحة من صديق أو حتى عابر سبيل وصلت لدرجة انى كنت اصتنع النصائح لنفسي حتى لا أحيد عن الطريق المستقيم ولكنى غويت وسقطت في الهاوية
ولم أجد من يمد يده إلى وينقذنى ورغم انى طلبت المساعدة من كل ما كان يمر علي وأنا أهوي ومن كل ما أعرف ولكن لم ينجدنى أحد وكنت لا أسمع إلا عبارة واحدة تزيدني سقوطآ وانحدار وهى كلنا ذاك الرجل مين فينا مش كده؟؟!! ده عادى
في الماضي كنت أدرس في الجامعة و كان هناك أستاذ يدرسنى أتذكر انه لم تأتى محاضرة له إلا وذكرنا بأنه يكره كلمة عادي ويحذرنا من أن قوة هذه الكلمة ممكن أن تؤدي إلى انهيار وانحدار العالم.
ولكن ما كان منا نحن الطلبة إلا الأستهزاء بهذا الفكر وكثر تداول هذه الكلمة بيننا و أصبحت أضحوكة بيننا فأصبح كل سؤال خارج المنهج يوجه لنا من قبل هذا الأستاذ كانت الإجابة عادي ويصاحبها بعض من القهقهه فلما وجدنا كذلك أصبح هناك عقابا لكل من يقول كلمة عادي وقال لنا "أنتم مش مدركين الكلمة دي خطر اد ايه عليكوا "
الآن وبعد مرور السنين اعرف خطورة هذه الكلمة
فعلآ هذه الكلمة هى التى أدت بي إلا ما أنا عليه الآن
اعذريني يا نفسي
لن أرضى لك هذا بعد اليوم فأنا مازال في أمل
مازال يوجد بعيني صفاء بجانب احمرارها
مازال لسانى يلهو و ينشد وكذلك يتلعثم بقول الله تعالى
مازال قلبي يهفو إلى ربه بجانب ما يشتاق إلى الخوض في تجارب جديدة مجهولة الهوية
مازال جسدي على البلاء صابرآ بجانب ما يفعله ليؤذي نفسه
مازال بداخلى خير فأرجو منكى أن تخرجيه وتقهري الشر الذي بداخلى
يا نفس افيقي فلسنا اعداء وهدفنا واحد
فلن تدخلى الجنة وحدك ولن احرق في النار بدونك